احترق شخص فانقلبت الدنيا وأحترق الآلاف في بلادي ولم نحرك ساكناً؟؟

احترق شخص فانقلبت الدنيا وأحترق الآلاف في بلادي ولم نحرك
ساكناً؟؟
سال سائل : لماذا ثار الشعب
التونسي
فأجابه الثاني : قائلا هناك شخص من المواطنين التونسيين
احتج على غلاء الأسعار فاحرق نفسه احتجاجا فثار الشعب التونسي على هذه الحادثة

فسال الأول متعجبا : إذن لماذا عندما احرق المالكي جيش
المهدي التابع لمقتدى الصدر لم يثار مقتدى الصدر بل ألان نراه يأتلف معه في
الحكومة؟؟؟؟؟؟
ولماذا عندما احرق المجلس الأعلى مكاتب
السيد الصدر وبعض من جيش المهدي لم يحرك ساكنا بل نراه اليوم يأتلف معهم أيضا
؟؟؟؟
هل ان الشعب التونسي انتفض لرجل واحد وهو اشرف من مقتدى
الصدر ومن المرجعية السيستانية
وهل ان مبدا الثورة
معدوم في بلد الثورات لأهل البيت وهل ان العراق أصبح اليوم لا يحرك ساكنا

فأجابه الثاني : بوضوح :ان مقتدى الصدر لايميتلك المبدأ ولو
كان عنده مبدا في قضيته لما اتحد مع الباطل وهو باطل فيجتمع الباطل مع الباطل ان
كان المالكي او المجلس او غيرهما فهو لايهمه أمر العراق وشعب العراق بل تهمه مصالحه
الشخصية ألضيقه وخدمة إيران المجوسية
فسال الأول : وهل الشعب
نائم عن هذه الحقائق ام انه لايفكر أصلا بهذه الأمور ام انه دخل في عالم السكوت
والخذلان وإلا مبالاة وعالم التخدير الكبير من المرجعية السيستانية والخطباء
المزورين للحقائق والصبيان الذين لايحسنون الكلام مقتدى
وزمرته
فأجابه الثاني :نعم أخي العزيز كل ما ذكرته كان صحيحا
وواقعيا
فقال السائل : إذن على العراق وشعب العراق السلام السلام
ولا ثورة ترجى منهم ولو احترق الشعب كله مادم هناك مرجع كالسيستاني وهاتك للحرمات
كمقتدى ودوله كدولة المالكي.