كان وما يزال القادة السياسيون الذين تسلطوا على رقاب العراقيين ببركة دعم
مرجعية السيستاني وملالي طهران يذودون اذا ادلهمت به الخطوب وتعرضت مصالحهم الى الخطر بكهفهم الحصين الفانوس السحري السيد السيستاني صاحب اقوى عقاقير التخدير وفقه التقية والتبرير ولم يقتصر هذا اللجوء واللوذ والأستجارة والأستغاثة بصمام امان مخططات اعداء العراق على هؤلاء الساسة بل تجاوز الحدود وعبر القارات ليشمل حتى قادة ورجال دول الغرب الكافر والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرها فكل هؤلاء وجدوا من السيد السيستاني الملاذ الامن والمنقذ الوحيد لهم عندما تتعرض مصالهم الى الخطر فكان السيستاني نعم المنقذ ونعم المحامي ونعم المبرر ونعم المشرعن ويستحق جائزة نوبل...، واليوم وبعد انتفاضة الشعب المصري العروبي البيضاء ليزلزل الأرض تحت اقدام نديم اسرائيل وشرطيها الوفي وحليف امريكا الأول حسني ( تعسي اللامبارك ) الأمر الذي
ادى الى ان يعيش حسني حالة من التخبط والهيستريا مع قلق اقليمي ودولي على ضياع كرسي الدكتاتورية من حليفهم البار حسني ...، واسوة بالمالكي وغيره من ساسة العراق الخونة وقادة الغرب الكافر الذين يلوذون بالسيستاني ومن اجل الحفاظ على الرئاسة اسرع حسني الى مفتي الجامع الأزهر للحصول على دعمه واخماد حرارة الأنتفاضة الا انه لم يجد ضالته هناك على عكس ما كان يجده المالكي وغيره من ساسة العراق بل حتى قادة امريكا وايران وغيرها من مأمن وملاذ في سرداب السيستاني ..، وهنا عندما لم يجد حسني ضالته في الجامع الأزهر اطرق براسه ودمعت عيناه متجها بوجهه نحو نجفستان يندب حضه العاثر يناجي السيستاني ويستصرخه ويستنجد به ( انت فين ياسيستاني ) ينظر بعين الحسد والغبطة الى المالكي مرددا ياليتني عندي مثل السيستاني
ياليت عندي مثل الأبراهيمي والمهاجر ياليت عندي مثل شعب العراق لايعرفون من الحسين سوى البكاء والعويل واللطم والزنجيل والمشي والتمن والقيمة والهريس...، آه آه آه ...، اين افيونك ياسيدي السيستاني انا في خطر ارجوك انقذني فأن لك سطوة ويدا سحرية فكما سحرت الشيعة والسنة مد يدك السحرية على رؤس الشعب المصري الحسيني وعلى عمائم الأزهر اقسم عليك بتل ابيب ونيويورك ولندن وايوان كسرى متتركنيش وحدي انت كدع ومعلم متسيبنيش وحدي ...تلات بالله العزيم لاتتخله عني