لقد سعى المرجع الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره الشريف في حياته لكشف المؤامرة التي سعت لها قوى الشر والإستكبار العالمي من قبيل قوله : (إن اسرائيل عملت على زرع عميل لها في الحوزة العلمية في النجف الأشرف) ، لكن الناس مع الأسف الشديد لم يتفاعلوا مع هذه المعلومات التي ذكرها السيد الشهيد ، رغم أنه كان كثيرا ما يشير في خطبه ولقاءاته بشكل مباشر وغير مباشر لهذا العميل فكلنا نتذكر كيف كان يصف مرجع الزناة (السيستاني الزاني ابو كرون) يصفه بالساكت والمتخاذل عن نصرة الإسلام والمذهب ويذكر كيف كان يقف بوجه حركته الإصلاحية وصلاة الجمعة المقدسة التي أقامها السيد الشهيد قدست نفسه الزكية ، نعم كلنا نتذكر كيف حصل ذلك ونتذكر كيف كان السيستاني الزاني ابو كرون وأتباعه الزناة يزرعون الشك في نفوس الناس تجاه السيد الشهيد ويصفونه بالعميل لصدام ، حتى قال في احد لقاءاته قدس سره : الحوزة الساكتة تطعن بي من جهة وصدام يطعن من جهة أخرى وجهة الحوزة أشد ايلاما من الطرف الأخر !! وكان يستشهد بقول الشاعر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند ، وبالنتيجة تعاون البعثيون القتلة مع المرجع العميل السيستاني الزاني ابو كرون على تصفية السيد الشهيد جسديا بعد أن أرعبهم الوعي الإيمان والشجاعة التي زرعها السيد الشهيد في قلوب الناس فكان مرجع الزناة على علاقة وثيقة مع الاجهزة الامنية في بغداد ومع مديرية امن النجف يقدم لهم التقارير الاسبوعية عن الطلبة ونشاطاتهم ونشاطات السيد السيد الصدر ولقاءاته مع الطلبة .وتوج هذا العميل اللعين جرائمه بحق هذا البلد بتمرير مؤامرات اليهود وايران لتدمير العراق وهاهم وكلاءه الزناة قد فضحهم الله وانكشفوا للجميع واحدا تلو الأخر .وهذا رابط مقطع الفيديو الذي يظهر فيه السيد الشهيد ويفضح السيستاني المرجع الزاني ابو كرون ويصفه بالعميل والمتأمر