بسم الله الرحمن الرحيم
السيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله) ضحى بالغالي والنفيس ليوقف الطغيان الصدامي العاتي الذي طال كل جوانب المذهب الشيعي ومعالمه حتى اغتيل على يد جلاوزة النظام البعثي الكافر وبقي السيستاني مرجع الزناة ابو كرون حياً وشاهد جميع الناس خذلانه وتخاذله وتخليه عن السيد الصدر الثاني وتركه له وحيداً امام نظام البعث الكافر وظل ساكتاً قد اغلق فاه عن التكلم ولو بكلمة .
ذهب صدام اللعين وانتهت حقبة البعث الكافر وتأمل الناس خيراً بعد صدام الهدام ولكن حدث ما لم يكُ في الحسبان وجاءت حكومة اعتى واطغى واخطر من صدام والبعث. جاءت حكومة كان البعث فيها طرفاً وضمت اطراف اخرى عديدة غير البعث ولائها للغرب الكافر وهدفها تدمير العراق وقتل شعبه. مقتدى اللوطي خذل اباه وخان النهج الشريف الذي اختطه السيد الصدر الثاني بدمه الشريف وبايع قاتل ابيه وهو على علم تام بعمالة وخيانة السيستاني مرجع الزناة ابو كرون لوالده. دخل مقتدى اللوطي طرفاً في الحكومة التي طالما وقف ابوه ضداً لها وقاومها بكل ما استطاع حتى استشهد رحمه الله. وقال مقتدى اللوطي في معركة النجف "انا سيف المرجعية في النجف" وكان يقصد السيستاني مرجع الزناة ابو كرون بكل وضوح فهو الوحيد الذي كان موجوداً والذي كان مرجعاً للامريكان لتخليصهم من الازمات التي يقعون فيها. حرب النجف التي ازهقت ارواح العراقيين وضيعت حياة العديد من شباب العراق ولا يعلم احد من اين استمد مقتدى اللوطي الحق والاذن ليقود حرباً ضد امريكا في النجف واليوم مقتدى اللوطي يضع يده بيد قاتل ابيه السيستاني مرجع الزناة ابو كرون. اما عمالة السيستاني مرجع الزناة ابو كرون فيثبتها السيد الصدر الثاني في لقاء الحنانة. وهذا رابط لكلامه:
https://www.youtube.com/watch?v=0VoZN_VaqMs