ها قد بانت معالم التخطيط الايراني المقتدائي
انه ترسيخ الاحتلال والغاء المقاومة والاتفاق مع المحتل
طبعا مقتدى لا يستطيع ان يعلنها مرة واحدة ويقول ان المحتل صديق لا عدو
ولكن يمهد شيئا فشيئا
ولو وقف الامر والتخطيط على هذا الحد فربما يهون الامر
ولكن بعدما يغسل عقول اتباعه ويجعلهم اصدقاء المحتل واعوانه والعاملين عنده
هناك الخطر والخطر والخطر على مقدرات الشعب المظلوم
لا اطيل عليكم
في يوم السبت وبعد رجوعه من ايران بايام قلائل اعلن مقتدى عن برنامجه التغييري السياسي الطويل الامد
مقتدى الصدر: معارضة الاحتلال الامريكي للعراق ليس بالضرورة عن طريق السلاح
08.01.2011 AFP PHOTO/Marwan NAAMANI
حث الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنصاره يوم السبت 8 يناير/كانون الثاني على "مقاومة كل محتلي العراق ومعارضة الولايات المتحدة ولكن ليس بالضرورة عن طريق السلاح"كما قال امام حشد كبير من انصاره.،
واكد الصدر الذي كان يتحدث للمرة الاولى علنا لجماهيره منذ عودته من ايران الى مدينة النجف ان العراقيين كلهم مقاتلون.
وقال الصدر "ما زلنا نقاوم، ما زلنا للمحتل نقاوم ،بكل أنواع المقاومة" ، مضيفا ان "خط المقاومة لن يزول، وهدفنا إخراج المحتل" .
وخاطب الصدر أنصاره قائلا "لا لقتل أي عراقي، ولا نرضى بالحقد والاغتيالات ،ونعمل على وحدة الشعب العراقي ، ونعمل من أجل السلام. وعلينا استهداف المحتل بكل أنواع المقاومة".
هذا وأوضح الصدر أن "على الحكومة العراقية أن تسعى لخروج المحتل بأي ظروف تجدها مناسبة، وكفى للعراق احتلالا وعبودية ، ولابد من خروج المحتل. وسمعنا عهدا من الحكومة ونحن ننتظر أن تفي الحكومة بعهودها."
وقال الصدر إن الحكومة العراقية تشكلت، "فإذا كانت حكومة لخدمة الشعب وأمنه وسلامته وتوفير الخدمات، فنحن معها لا عليها، وإذا لم تخدم الشعب فيجب اصلاحها سياسيا لا غير، ولابد من فسح المجال لها لكي تثبت أنها حكومة خدمة."
وطالب الصدر في خطابه الحكومة العراقية بـ "الإفراج عن عناصر المقاومة العراقية المحتجزين في المعتقلات".
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قد عاد من ايران الى العراق بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وذلك بعد ان اتفق تياره على الانضمام الى الحكومة الجديدة. واعلن مكتب الشهيد محمد باقر الصدر أن مقتدى الصدر وصل إلى منزله في النجف يوم الاربعاء الماضي.
المصدر: رويترز
هنا رابط الصحيفة والخبر
http://arabic.rt.com/news_all_news/61099