5031
سجين خرج من سجون ميليشيات الاحتلال الامريكي الايراني يروي الأهوال عن التعذيب الفاشي
--------------------------------------------------------------------------------
سجين خرج من سجون ميليشيات الاحتلال الامريكي الايراني يروي الأهوال عن التعذيب الفاشي والاغتصاب والوحشية وانعدام الأخلاق
لم تستطع عيناي النوم منذ خرجت من سجني في العراق مؤخراً، ففرحة الخروج لم تكتمل ، عندما آوي إلى فراشي تملأ سمعي اصوات الأنين والصراخ، وعلى بصري لون الدماء،..وعلى نفسي رائحة الجثث المتعفنة ..فلا أصحو ولا أنام إلا على المأساة، التي عشتها طوال أربع سنوات ونصف، ذقت خلالها أشد أنواع التعذيب ضراوة،..فما رأته عيناي يفوق الوصف، وتعجز الكلمات عن النطق به، وهي حالات تكررت لحين خروجي من سجني، الذي دفعت عشرات الآلاف من الدولارات لأبقي على حياتي، وكذلك يفعل كل سجين، ومن لم يملك المال فليس له إلا القتل ورمي جثته في المزابل، بعد تشويهه، كي لا يتعرف عليه أحد..فيدفن تحت اسم (مجهول الهوية)
وإليكم يا أحرار العالم هذه القصة التي شاهتها بعيني وانا في السجن
الاغتصاب
اعتقلوا طفلاًً صغيراً لم يتجاوز عمره سبعة أعوام وأمه كرهينتين عن زوجها، وادخلا غرفة التحقيق، التي كنت فيها وقتئذ للتحقيق معي بعد حفلة تعذيب يشيب منها الولدان..وما إن رآهما المحقق والجلادون حتى انهالوا عليهما ضرباً ورفساً بعنف، لم أسمع أو أرى له مثيلاً، وصراخهما وتخبطهما يدمي القلب، حتى فقدا الوعي..فلم يمهلوهما حتى رمى أحد الجلادين الماء على وجهيهما وسألوها عن زوجها..وعندما نفت علمها بمكانه ، أشار المحقق إلى جلاديه قائلاً: اختموا الطفل..(وهي أمر باغتصابه) ، فصاحت والدته مستجدية باكية ناحبة..فلم يستجب لها..واتجه عدد من الجلادين باتجاهها، ونزعوا عنا ثيابها، وانقضوا عليها ليغتصبوها بوحشية أمام طفلها، الذي كان ينتفض مرتعشاً، باكياً، خائفاً..وهي تتلوى وتصيح مستجدية..وما إن انتهوا من الأم حتى اقترب المحقق من الطفل واغتصبه أمام أمه ، التي كانت تستجدي وترمي بنفسها على قدمه ليتركه..فرفسها ، فأدمى وجهها، وكسر فكَّها، واستمر في فعلته..وما إن انتهى حتى بال على وجه الأم وطفلها، وأمر رجاله بإعادتهما إلى سجنهما..وظلَّ هذا حالهما لأيام عدة..ـ
لقد دأب الجلادون على اغتصاب السجناء على شتى أعمارهم..ولقد رأيت بأم عيني شباباً اغتصبوا من قبل الجلادين والمحققين..وكان أكثر المعتدى عليهم يترفعون عن ذكر ما جرى معهم، خجلاً وخشية الفضيحة..ولكن الأمور عامت على السطح، عندما زارت السجن لجنة من أعضاء البرلمان للإطلاع على حالة السجناء..فتقدم العشرات ممن اغتُصبوا وطلبوا لجنة طبية للكشف عليهم..ولما غادر النواب السجن..أعادوا الكرة على السجناء مرة أخرى، دون خوف، من عقاب، أو مسؤولية، قائلين لهم: فليأت النواب، ومن ورائِهم رئيس العراق، وكل من به زود ، فلن يستطيعوا الزود عنكم..وكانوا يرددون: إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر.. ـ
كان الاغتصاب يبدأ كل يوم بعد حلول الظلام مباشرة.. وبعد تناول الجلادين حبوباً أطلقوا عليها اسم (الحبوب الوردية) وهي نوع من المخدرات التي كانت منتشرة على نطاق واسع بين الجلادين والمحققين والضباط على حد سواء فضلاً عن الخمور التي كانت تفوح رائحتها وتصل إلى كل الزنازين
ما لكم كيف تحكمون ايها العرقيين ايها الشرفاء ايها المسلمين