المالكي يعلن عن فشل العملية السياسية بحاجة العراق الى الدعم الخارجي والمرجعية تبارك

المالكي يعلن عن فشل العملية السياسية بحاجة العراق الى الدعم الخارجي والمرجعية تبارك

المالكي وخلال وليمة فطور للقادة الامنين والعسكرين وخلال القاء كلمه له قال ان العراق بحاجه الى دعم اقليمي وخارجي وهو لايزال غير متعافى بالرغم من ان العملية السياسية في سنتها التاسعة والعراق لا زال في ظعف نسبي ويحتاج الى قوة داعمه للحفاظ على ما انتجته التجربة الديمقراطية وبين ايضا ان هناك تحديات كثيره تواجه العراق ومصيره المستقبلي
عندما يصرح القائد العام للقوات المسلحة مثل هذا التصريح الخطير والمبين لمدى فشل وعدم كفاءة الشركاء السياسيين لقيادة العراق في المرحلة وعجز تام لاستيعاب الواقع وما يتطلبه من انجازات للنهوض هذا يعني ان هناك مؤامرة على العراق تحاك بشكل سريع ومدروس والحكومة العراقية هي الطرف الرئيس لتنفيذها و (أميركا وايران هما الطرف الاخر ) خاصة وان الكتل السياسية جميعا متفقة على ان يكون المالكي وهو رئيس لحكومة موالية لقطبي التحكم في العراق
القطب الامريكي والقطب الايراني وهذا يعني ان الخيوط تحركها كل من امريكا وايران في العراق لتعود بالمصلحة على جانبي هذين القطبين
فالتواجد الامريكي الطويل الامد في العراق يخدم مصالحه من ما يدر لهم من اموال طائلة من الثروات والبترول
وايران الجانب المستفيد ايضا من بقاء الاحتلال لبسط سيطرتها على مقاليد الحكومة العراقية وخدمة لمصالحها التوسعية
ولكي تبقى ايران بنفوذها القوي والمشبوه في العراق بحجة تواجد المحتل وتتضاهر بمضهر المقاوم بدعمها لمليشيات وعصابات مقتدة وزرع الفتن الطائفية بين ابناء الشعب العراقي
فكلاهما يريد النار لقرصه والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي قتل نفسه بنفسه وكل ذلك يحصل بتأييد ومباركة ووجوب المرجعية الدينية وعلى رأسها السيستاني الذي لا زال يبرر كل المشاريع المشؤومة الخائنة للعراق وشعبه التي تعود بالمنفعة الدائمة والطويلة الامد لبقاء المحتل في العراق تحت اي مسمى سواء كان باتفاقية امنية او اتفاقية تدريب او ما شابه به فالمنفعة تبقى لأمريكا وايران ومن خلال دعم المرجعية في النجف(السيستاني) عميل المخابرات الامريكية لمشروع العملية السياسية والتجربة الديمقراطية المزعومة
وحسب ماجاء من تصريح مسجل للسيد كمال الحيدري والشيخ فاضل المالكي والسيد احمد البغدادي يكشفون فيه مدى خطورة مرجعية السيستاني على العراق بالخصوص وعلى العالم الشيعي والاسلامي عموما وان المشروع القادم خطير جدا