وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارتالأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة،
أن تندبوا : " قم يا محمد باقر الصدر ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حولهالعفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا محمد باقر الصدر في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه