نواب الشعب (يسرقون الشعب) عينك عينك!!!!!!!

نواب الشعب (يسرقون الشعب) عينك عينك!!!!!!!
عندما يفسد الشيء يصبح عديم الفائدة من كل النواحي سواء كان طعام او شراب او حتى (الانسان) الذي هو موضوعنا اليوم!!! وقبل ان يصبح الانسان (فاسد) يمر بمراحل عدة من أشكال التغير في التصرف والشخصية فلا تضهر عليه (اعراض الفساد) في بادئ الامر ولكن يشعر بها عندما يقطع اشواط من الانحراف السلوكي والوظيفي والاجتماعي برمة !! والخطر يكمن في تصدير حالة المرض هذه الى المجتمع ليصبح المجتمع مجال استهدافه ومرمى نباله وشروره!! فيكون هنا لايتورع عن اي شيء تجاه تطلعاته الشيطانية فينال (لقب فاسد بكل جدارة)!! والاخطر من كل هذا انه يعرف ويدرك بفساده وكذلك يعلم ان المجتمع يعرف ايضا فهنا يكمن الخطر الحقيقي لحالات الفساد ويعطيها فضاء واسع للانتشار بسرعه هائلة!! وايضا مراتب الفساد يكون خطرها ليس في مجال الفرد بل في تاثير ذلك الفرد في المجتمع !! والادهى عندما يكون (قائد في المجتمع) فكيف يكون العلاج اذن؟!!! ولنتحدث بخصوص (مرتبة ذيل القائمة التي نالها العراق في منظمة الشفافية الدولية ليتربع على قمة الفساد في العالم!!) وهذه المرتبة الوضيعة التي حققها العراق لم تاتي من فراغ بل جاءت من جهد حثيث ومتواصل من قبل ساسة السلطة في اعلى الهرم التشريعي والتنفيذي والقضائي!! لنكون محط سخرية البشرية جمعاء فنقول من اسس ورعى ودعم هذا الفساد ليتربع العراق للسنة الرابعة على التوالي في قمة الفساد العالمي! ومن خلق الاجواء له هل الاموال الطائلة ام النفوس المريضة؟!!! ثم اين واين دور المجتمع وماذا فعل وماذا قال!!؟ الكل مطلوب منه الاجابة ... ولكنني اجيبكم عنهم لن يتصدى لكم احد ويقول من المسبب ولكن يعرفون في اي جيب تكون الاموال واذا ذهب لتكون مواطن شريف!! لتبلغ عن حالة فساد حسب الطلب الذي صرفت عليه الدولة ملايين الدولارات ليعلق في جداريات كبرة في تقاطعات الطرق مكتوب عليه (بلغ عن الفساد)!! ويكتب لك عدة ارقام موبايل وارضي!! وعندما تبلغ عن حاله لاتجد من يتبنى طلبك واذا قررت الاصرار وحملت الوثائق والادلة وقدمتها للحكومة سوف يكون (مصيرك السجن بتهمة (تشويه سمعه وعدم كفاية الادلة!!) ليضاف هذا البند الى منشطات الفساد المستشري في البلاد!! وحتى لانذهب بعيدا عن حقائق وبراهين ساهمت وتساهم في منع (الصومال من منافستنا على المركز الاخير في العالم) نذكركم بحالة موجودة الان الان الان!!!! وهي (تقاضي اكثر من 34 نائب في البرلمان رواتب من الحكومة ومن البرلمان كونهم مازالوا في مناصبهم التنفذية رغم انهم اصبحوا نواب في البرلمان!!! واذكر لكم واحد فقط لاللحصر وهو (عدنان الاسدي) وكيل وزير الداخلية والنائب في دولة اللاقانون!! وياخذ راتب من الداخلية!! وهو نائب في البرلمان وياخذ راتب ايضا!!! فهل يوجد فساد اكبر واشنع واقسى من هذا الفساد في (السلطة التشريعية العليا في البلد)!! فكيف نحاسب الموظف الصغير اذن اذا افسد ومد يده الى المال العام!! انما بفعلهم هذا (يؤسسون للفساد ويعطونه شرعية برلمانية تحت مراى ومسمع واستخفاف بكل الجهات المعنية واولى الشعب المغلوب على امره وهي امواله وهو يغط بنوب عميق بعد ان اعاد انتخابهم بارادة الجاهلة!! فكيف تمر هذه الجريمة كما مرت وتمر الاف الحالات اليوم ومنها وجود اكثر من (70) الف اسم وهمي في شبكة الرعاية الاجتماعية وحدث ولا حرج ونكون ( فاسدة من البرلمان وهو راس السلطة ومصدر التشريعات)!! فمن يحاسب البرلمان اذا لم يحاسب نفسه؟!! ومن يعاقب الاعضاء اذا لم يتخذ البرلمان القرار بنفسه ويكون ممثلا صادقا للشعب الذي انتخبه!! وهل تسجل ضد مجهول كل هذه الجرائم الموثقة بالصور والكتب الرسمية ام يكون مصيرها(التماس الكهربائي لاقدر الله)!!! وهل ينتبه الشعب الى السراق اصحاب (البدلات السوداء والزرقاء والاربطة الملونة ) تجار الفساد الجدد في مركباتهم المضللة والمهللة (والمدرعة) كي يكونوا بعيدين جدا جدا عن المواطن بالعكس من موسم الانتخابات عندما يكونوا قريبين جدا جدا منه!!! وكون الشعب مصدر السلطات فاذا قبل ورضي بما يفعلون ويصنعون به وبامواله فعلى الشعب العراقي السلام في (مقبرة السلام)!!!!!!!