في هذا اليوم الموافق 21 / 12 / 2010 اعلن المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل تشكيلته الوزارية المنتظرة منذ 8 اشهر تقريبا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في الشهر الثالث من السنة ذاتها ، وذلك بعد أن التوى على نتائج الانتخابات هو وعمار ومقتدى اللوطي وبتوجيه من السيستاني مرجع الزناة ابو كرون الذي كرس المساجد والحسينيات لتحقيق هذه الاغراض وتفعيل الدور الايراني في العراق بعد ان يتسلط المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل على رئاسة الوزراء لولاية ثانية وقد تنفذ هذا المشروع واعلن المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل حكومته الجديدة التي وعد الجميع ان تكون وفق مبدأ التكنوقراط ( أي تولي ذوي الاختصاص ) ولكن أي اختصاص هذا الي وعد به وأي تشكيلة وزارية مهنية التي طالما تحدث عنها واليوم نرى ان الوزراء الذي اعلنوا كانت وفق المحاصصات الحزبية والفئوية والمذهبية ، نعم كانت على وفق التنافقات السياسية والمحاصصة العرقية وليس للمهنية دور في تشكيل الوزارات ولانريد ان نخوض الان في اسم كل وزير وما هي شهادته وما هو اختصاصه فلعل القارئ الكريم يعلم بذلك وإن لم يعلم سوف يعلم بالمستقبل القريب وكما يقول الشاعر:
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ويأتيك بالاخبار من لم تزود
فالفشل الذي أعلن اليوم سيرى جميع ابناء الشعب العراقي نتاجاته باسرع ما يمكن وهنا يأتي السؤال من وراء تشكيل الحكومة ؟؟؟ وأين مرجعية الزناة السيستاني أبو كرون التي نادت بانتخاب المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل ووجهت وكلاءها الزناة بتثقيف المجتمع على ذلك ، وهل كان هناك دور لمقتدى اللوطي في ذلك الذي اعلن في بداية الأمر انه ضد المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل ، في حين تنازل عن كل ذلك وقبل بترشيحه الى ولاية ثانية داعيا همجه الرعاع الى القبول بهذه الذلة والمهانة بترشيحه بعد ان أودى بهم في السجون والمعتقلات .
وكل هؤلاء كانت اعمالهم بمسمع ومرأى من الجارة إيران بل أن كل التوجيهات التي صدرت كانت من قادة ايران ، وحتى هذه التشكيلة الوزارية لم تعلن الى الخارج إلا بعد أن اطلعت عليها القيادات في ايران .
فهل يرضى أبناء الشعب العراقي بهذا الذل والخنوع ، وهل يبقى الجوع والعوز وقلة الخدمات وانعدام الأمن شعارات يرددها العراقيون في مجالسهم .
والى تى يبقى الرضوخ منكم يا ابناء العراق الأبي وانتم تسحقون وتهدر كراماتكم وتداس مشاعركم منقبل السياسين وعلى رأسهم المالكي ابن الحفافة اليهودي الأصل ، والى متى تنتهك اعراضكم من قبل وكلاء السيستاني مرجع الزناة ابو كرون ، والى متى يبقى مقتدى اللوطي يتصرف بمقدراتكم ويصول ويجول في البلدان كل بلد يحقق ما يريد من خلاله كونه لا يعي حتى لما يقول .
فإذا بقيتم وبقي الحال على ما هو عليه فابشروا بالقتل والتشريد والجوع ونقص الأموال والانفس والثمرات وانتهاك الاعراض ، وعذاب من الله اكبر من ذلك ، فلكم الخيار وأنتم من ترسمون مستقبلكم من خلال الوقوف ضد كل هؤلاء الذين اعلنوا الحرب على العراق وشعبه المسكين .
منقول............