حوادث جرت في الفترة القصيرة الماضية تشير الى جدية مقتدى في انطوائه تحت خيمة المالكي المدعوم من امريكا وايران وتؤكد ان اللوطي مقتدى يسعى الى الأرتياح مما يسمى اعباء القيادة ومن اتباعه المغفلين بعد ان تم له المراد من خلال تبعيتهم له ,والملفت للنظر والذي يحتاج الى وقفة تأمل وخصوصا من هؤلاء المنخدعين به هو انه لم يتركهم فقط بقول او اشارة بل هو يسعى الى انهائهم او الخلاص منهم من خلال الاشارات للحكومة في التصرف تجاههم على انهم ليس من الخط المقتدائي او انهم من المجرمين المطلوبين للعدالة!!!
وعليه فالحادثتين تشيران الى ما اقول وبوضوح تام لكل عاقل ومثقف بصير ,أما بالنسبة الى الاغبياء التابعين للقائد اللوطي فأعتقد يحتاج لهم الكثير من الايضاحات والاسهاب بها حتى يتمكنوا ولو مرة واحدة من استخدام عقولهم ليعرفوا الحقيقة.
منها الحادثة التي جرت بعد ان طبق قانون الاعدام بشخص اسمه (عباس حمزة) من بغداد من منطقة الحسينية والذي كان حبسه بتهمة انتمائه لجيش مقتدى وانه قد قتل وشارك في القتل والفوضى في بغداد ,وكان يعد بطلا عند اتباع مقتدى ومكتبه في الحسينية لكن بعد اعدامه فاض غيضا اصحابه من مكت الحسينية كعادت اتباع مقتدى المنفعين وانتظروا ردا من قائدهم اللوطي مقتدى للرد على تحرش الحكومة بالتيار الا ان الاخير خيب ضنهم ولم يحرك ساكنا ولكي يكون في مأمن من اتهام التيار له على انه ترك احد اتباعه يعدم ببساطة ,,ماذا فعل؟ قال ان المعدوم لا ينتمي للتيار ولا لجيشه ولكي لايكون لزاما عليه ان يأخذ موقفا من حكومة المالكي ويدخله اتباعه في قتال جديد قد تركه هو عندما نال المالكي الرضا والتأييد بمشورة وأمر ايراني, وببساطة تامة التبرأ من هذا المعدوم لا يوجب عليه انتقاد الحكومة ولا المطالبة بالثأر الذي ينادي به اتباعه السذج,
والامر ما حصل ساعة حضور جنازة المعدوم الى المقبرة التابعة لجيش مقتدى_المدفون بها اتباعه من الشهداء!!!!!_ رفض القائمون على المقبرة دفن (عباس حمزة) لأنه وحسب بيان مقتدى لهم مسبقا ليس منهم فحدث بعد ذلك مشادات بين المشيعين والموجودين من اتباعه الذين يسكنون المقابر لأنه هاربين من مطاردة الحكومة لهم مما ادى الى اصدار بيان اخر وفيه جائت الحقيقة_الزبدة_ حيث تبرأ مقتدى اللوطي ايضا من هؤلاء الهاربين من الحكومة من جيشه والذين سكنوا ولمدة سنتين في المقابر وفي حي الرحمة في النجف بأمره هو ومكتبه في النجف ,وأكد انهم مجرمون وليس تابعين له مما يعد اشارة للحكومة بمهاجمتهم بتهم عدة منها ممارسة الزنا واللواط داخل المقبرة وايضا بتهم الارهاب لأنهم ببساطة كانوا من اتباع مقتدى المجاهد في ضنهم وما يعلمون انه لوطي ويفعل اي شيء يرضي غروره وشهوته.
ومما يجب الاشارة اليه ان ساكني حي الرحمة باتوا يسمونه مقتدى (العلاس)اي انه باعهم الى الحكومة وكمخبر سري...