يوماً بعد أخر تنكشف حقائق كانت خافية على الناس حول بعض الرموز الذين تربعوا على صدر العراقيين في غفلة من الزمن فبعد كل الفضائح التي طالت تلك الرموز لم يكن من المستغرب أن تتضح معالم حجم التأمر والتعاون الخفي بين كل من المرجع الزاني الكرن السستاني ومقتدى اللوطي فبعد سقوط النظام الصدامي تظاهر الطرفان بالعداء والتخاصم بينما الواقع كان عكس ذلك ؟
فقبل سنوات عديدة كشف السيد الشهيد الصدر (قدس سره) عمالة السستاني الكرن لنظام الطاغية صدام ومن البديهي أن يكون مقتدى اللوطي قد اطلع على هذه الحقيقية إن لم يكن من والده مباشرة فعلى الأقل من خلال لقاء الحنانة المصور مع السيد الشهيد (قدس سره) الذي شاهده ملايين العراقيين !!!
وقد يقول قائل ان هذا التعاون أمر مستبعد أذا أخذنا بنظر الاعتبار قضية معركة النجف والتي ذهب فيها السستاني الكرن إلى أسياده في لندن خوفاً على حياته بينما الواقع هو أنها كانت فرصة وذريعة لأسياده لكي يقوموا بما هو مطلوب للمرحلة القادمة ولو كان هناك أي تهديد لحياته من قبل مقتدى اللوطي لكان ذلك قد حصل قبل ذلك بكثير مع الفرص الكثيرة التي مرت قبل ذلك .
واوضح دليل على هذا التعاون والعمالة بينهما هو ما صرح به مقتدى اللوطي في حينها من انه يقدم النجف على طبق من ذهب للسستاني الكرن ؟؟؟
ولا نعلم ما هي مناسبة هذه الوليمة الدسمة على هذا النوع من الأطباق !!!
كما لم يعد سراً التحالف الطائفي الذي ضم في طياته أتباع مقتدى اللوطي وباقي العصابات التي اجتمعت تحت عباءة السستاني الكرن لتسقط من خلالها كل الادعاءات التي كان يتبجح بها مقتدى اللوطي وتظاهره بالخلاف مع السستاني الكرن وهذا إن دل على شيء فهو يدل عل أن مقتدى اللوطي لم يخن العراق وابنائه فحسب بل انه خان حتى والده الشهيد الصدر المقدس الذي قتله صدام اللعين بعد أن أخذ الضوء الاخضر من السستاني الكرن ومقتدى اللوطي ليصفى لهم الجو بعد ذلك اما المعارك التي خاضها أتباع مقتدى اللوطي فكانت اكبر كذبة وخدعة انطلت على السذج من أتباعه الذين استولت على عقولهم العاطفة العمياء فقرر اللوطي التخلص منهم على يد كلاب الاحتلال لكي يتخلص منهم ويبقى هو لكي يكمل مشوار العمالة والخيانة للعراق وشعبه .
الشهيد الصدر يكشف عمالة السستاني لصدام
https://www.youtube.com/watch?v=0VoZN_VaqMs