بسم الله الرحمن الرحيم
صرح بن كلنتن الحاكم الأميركي الأسبق في جلسة الكونكرس الأميركي وأمام الإعلام حيث قال
أن هتلر كان خاطئا لمحاربة روسيا والولايات المتحدة الأميركية ولكن عليه أن يجعل روسيا وأميركا يتصارعان فيما بينهما في حرب وهو يمدهم بالسلاح وينتظر النتيجة وبعدها يفاجئ الطرف المنتصر بالهجوم العسكري .
نعم هكذا تفكير الغرب الكافر بالسيطرة على العالم فهم يرسمون الخطط وخرائط طريق استعمارهم الصليبي من دون تدخل مباشر من قبلهم بل بتحريك دولة ضد أخرى أو بدفع طائفة على أخرى
أو بتحريض قومية على قومية أخرى
والكل يتحرك ويحارب ويموت بمخطط صهيوني صليبي ويحقق نتائج نفعية للمستعمر من حيث لا يعلم
فالحرب الطائفية في لبنان بين المسيح والمسلمين هي نتاجات المخطط الصهيوني وكان الطرفان يتقاتلان ويخسران الأموال والأرواح , والصهاينة تنتظر قطف ثمار فتنتها وقطفتها
وفي العراق أيضا انتهج المحتل نهجه الخبيث وأوقع بفتنته حرب ضروس دارت بين السنة والشيعة وكانت الصهيونية تنتظر قطف الثمار وقطفتها وكان الطرفان يتصارعان ويذبح أحدهما الأخر بتحريك صهيوني صليبي وهم لا يعلمون
ونحن نعلم إن الطرف الشيعي الذي أنخرط في الفتنة الطائفية وحقق ما يريد المحتل هو (السيد مقتدى وتياره ) والطرف الأخر هم القاعدة الوهابية وأنصارهم فأصبح الطرفان يحققان مأرب المحتل وهم في أنفسهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
فكلاهما قتلة العراق وخراب دياره وسبي نسائه وهتك مقدساته فأين أنتم من المقاومة وأخلاقها وشرفها
فأنتم أيدي المحتل الكافر وأقدامه
يتحرك بكم في العراق الحبيب كيف ما يشاء ومتى ما أراد
فتعسا لكم من قادة جهلاء
وتعسا لكم من أذناب للمحتل , انتبهوا إلى أنفسكم وراجعوا مواقفكم والى أين صرتم ألان من العراق هل انتم معه أم مع أعدائه الجوار فالسيد مقتدى في إيران (ذهب ولم يعد ) قد نسى العراق والمقاومة وأنخرط مع حكومة المحتل التي كان يقول عنها ما يقول وسكت وتجاهل وتناسى الإبطال السجناء المقاومين ونسائهم وأطفالهم وعوائلهم وباع العراق ومقدساته وشرفه بقليل من المقاعد البرلمانية فأنا لله وأنا أليه راجعون