بعد فرار مقتدة..اثناء صولة الفرسان..وذهب الى الى ايران وترك وراءه الدماء والاعتقالات..حيث وفي ذلك الوقت بالذات قال السيد القائد بطل الذبح والتشريد بانه ذاهب للدراسه..نعم وفي قم..حيث في تلك الفترة بالذات اشعل فتنة طائفية اخرى بعد ان كانت على الهوية.....
وفي فترة دامت اكثر من ثلاث سنوات عاد بطل البح والتشريد..بعد اكمل الواجب الوطني.لاسياده الايرانيين وبعد ان نصب المالكي لولاوية ثانية وبعد ان طبخت على نار ايرانية.بتنفيذ مقتدائية مالكية فشكلت الحكومة على مرضاتهم وعلى تخطيطاتهم..
واليوم عاد السيد مقتدة بطل الذبح والتشريد الى الى النجف...وقد عاد مقتدة في فترة صعبة جدا في مسيرة العراق ولكن ان الملاحظ لهذه العودة..وبعد ان اتفق مقتدة مع المالكي..سوف يكون الصراع حسب المصالح وخاصة مع من يخالفهم في التوجهات امثال القائمة العراقية....نعم عودة السيد القائد مقتدة وفي هذه الفترة.هي لتنفيذ اجندة ايرانية بحتة ولاجل اشعال فتنة طائفية اخرى..وبدعم ايراني وبتنفيذ مقتدة والمالكي......
اخوتي العراق مقبل على ايام سوداء ومظلمه...حيث المؤمرات من ايران ودول الجوار والاحتلال الامريكي...
،ولو كان الاحتلال يريد بناء ديمقراطية في العراق لفرض على أتباعه القبول بنتائج الانتخابات، ولكن الامر مختلف عما يدعيه هؤلاء ،فالديمقراطية غطاء لتنفيذ مخطط تقسيم العراق ،وانجاز هذا المخطط يحتاج الى اناس طائفيون يعمقون الفرقة بين ابناء الشعب العراقي لتحقيق ذلك.
ان السنوات الاربعة القادمة ستكون اخطر السنوات على مستقبل العراق ،ومهمة حكام العراق فيها تهيئة الأرضية المناسبة لانجاز مخطط التقسيم ، لذا فان الحذر مطلوب بالتعامل مع هذه الفترة العصيبة ،وعلى القوى الوطنية ان تعد العدة للتصدي لمفاعيل تلك الفترة ،كما ان الامر لايهم العراقيين فقط ،بل يهمنا نحن العرب ،فتقسيم العراق لن يكون تأثيره داخل حدود العراق السياسية ،بل سيكون له تأثير على دول الجوار العربية ،وسيكون ذلك مقدمة لتقسيمها ،وهذا امر يستمد واقعيته من المخططات المعادية المرسومة لمنطقتنا .
فهل ننتبه الى هذا الخطر؟،
ام اننا كعادتنا لانستشعر الخطر الا بعد ان يعصف بنا.
__________________