في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!

  ـ مسامير جاسم المطير 1820
في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
يقال أن دولت رئيس الوزراء نوري باشا المالكي ـ حسب ما ورد في موقع ويكليكس العربي لعام 2020 ـ كان يعاني خلال الشهرين الماضيين من حالة قلق وخوف وتوتر أعصاب واهتياج دائم أثناء وجوده في مكتب رئاسة الوزراء، بل أن بعض (الصحفيين الفضائيين) قالوا انه كان ينام في اغلب الليالي الماضي داخل مجلس الوزراء وعلى كنبة زرقاء..!
هذا هو احد أسباب عدم قدرته على إكمال نواقص تشكيل الوزارة المالكية الثانية..!
بوسع أي واحد من مريدي السيد المالكي أو من معارضه أن يسألني عن سبب تصاعد موجة غمغمة دولت الرئيس في هذه الأيام عن ما يقال في موجة الانتقادات الموجهة لتشكيلته الوزارية ..!؟
من المفروض أن أجيب على السؤال بأن لا علاقة لغمغمة المالكي بالانتقادات الموجهة إليه، بل السبب يتعلق بقيام ابن احد مستشاريه بالتدخل العسكري المباشر بين (رجل وامرأة) يعملان في مكتب رئيس مجلس الوزراء ويحظيان بالخبز والملح مع المالكي.. اعتمادا على الغزو المسلح اختطف أخته، ابنة أبيه وابنة السكرتيرة مما أدى إلى إنذار (ج) موجه إلى سفن حربية في الكرادة الشرقية لتكون على أهبة الاستعداد لحماية المنطقة الخضراء من الخجل والحياء .!
الرجل يعمل مستشارا لرئيس الوزراء.
المرأة تعمل(موظفة) أو سكرتيرة في مكتب رئيس الوزراء.
نظرة وابتسامة وموعد ولقاء بين الرجل والمرأة الموظفين في دائرة واحدة، تم الاتفاق على زواج الأول على الثانية على سنة الله ورسوله خلال أيام كانت بغداد كلها منشغلة بالغارة العسكرية التي قام بها بوليس خليفة بغداد المدعو كامل بك الزيدي على النادي الاجتماعي في اتحاد الأدباء العراقيين تنفيذا لأوامر السماء على الأرض، كما يدعي المنافقون والكذابون من أعوانه على الشاشات التلفزيونية.
المهم بعد انتهاء 20 يوما على زواج المستشار بالسكرتيرة طلبت السكرتيرة إنهاء الزواج بالطلاق الفوري وذلك لاختلافهما في تقييم الفرق بين خدمات (المستشارية) و(السكرتارية) .. وهذا شيء عادي إذ يقال أن الإمبراطور (بيرو بانو سوتو) طلق زوجته في صباح اليوم التالي من زواجهما من دون أن يتدخل احد للصلح بينهما.
لكن البؤس في زواج وطلاق مستشار المالكي وسكرتيرة مكتبه أنها أنجبت منه طفلة رغم قصر مدة بقائهما في بستان الزوجية مما أدى إلى أن تختلط أوراق الأشجار مع ريش الطيور في النزاع بين الطرفين..!
هذا الاختلاط هو شيء اعتيادي بارد. لكن الاختلاط الساخن حدث عندما اختطفت الطفلة الرضيعة فتراكمت بسرعة رياح تسونامي حزم العداء والاتهامات بين الطرفين، فوصلت إلى الشرطة والى المحاكم ، الشرعية وغير الشرعية، والى عناصر من حماية دولت الرئيس الحالي نوري المالكي والرئيس الأسبق إبراهيم الجعفري، كما وصلت القضية إلى بعض عناصر (القيادة العامة للقوات المسلحة) كما يدعي المدعون والمدعى عليهم، وقد تعاقبت على هذا الاختلاط صدور بيان رقم 1 من مكتب المالكي ينفي تدخل حمايته في قضيةٍ زوجيةٍ انتهت بالطلاق، كما صدر البيان رقم 2 من القيادة العامة لمكتب إبراهيم الجعفري أذيع من الإذاعة اللاسلكية للجمهورية العراقية احتج فيها على زج الأسماء اعتباطا. كذلك صدر البيان رقم 3 من القيادة العامة للقوات المسلحة تستميح الشعب العراقي عذرا بأنها لن ولم ولا تفتح أبوابها للقضايا المدنية.
ظل المستشار واسمه فاضل الشرع في حالة رعب.
ظلت السيدة السكرتيرة واسمها ضحى أحمد الزبيدي في حالة خوف.
ظل السيد نور بن المستشار في حالة فزع.
وظل دولت الرئيس المالكي يعاني ضراوة ونتائج سلبيات اختياره لمستشاريه ومعاونيه من أناس سامقين بأنظارهم إلى (الأعالي) لا يبصرون حقيقة أن الكثير من المصابيح تنير النفايات أيضا..!
اقتراحي الخالص أن يقوم السيد الرئيس المالكي بتكليف خليفة بغداد السيد كامل الزيدي لحل الخلافات بين جميع المتنازعين في هذه القضية بـ(الطرق الفقهية) التي استخدمها في (تكسير الكئوس على الرؤوس) على شاطئ البحيرة البغدادية الشاحبة حماية للدين والأصول من الذبول..‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام: