إنكارُ الحوزة المعنية لمؤتمر النجف !
أقيم مؤتمرُ التقريبِ بين المذاهبِ الإسلاميةِ في النجف الأشرف
، وهذا المؤتمرُ أصله اقتراحٌ مقدمٌ من مؤسسة الخوئي في لندن بواسطة عبد المجيد الخوئي ضحية السيد مقتدى ، وكان اغتيالُ الخوئي سبباً في تأخرِ انعقادهِ في موعدٍ قبل ذلك ،
والهدف المعلن للمؤتمر نبذ أسباب الفرقة والخلاف بين المسلمين ، واستكمال ما تبقى من بناء نهج التقريب ، وتفعيل دور المؤسسات الدعوية والعلماء في إبراز نهج التقريب كما زعموا ،
يصف الحضور ومن ظمنهم ممثلي طوائف الصابئة والمسيح المؤتمر بالرغم من تخلف مرجعية السيستاني عن الحضور
بقولهم : " أعظم مؤتمرٍ عقد في تاريخِ المسلمين للتفاهم بين الشيعة وأهل السُنة والديانات الأخرى" ، وقالوا أيضا : " كان الأفضل من نوعه في المجتمع العربي " .
كما هو معلومٌ عند من له معرفة بالمرجعية السيستانية أنها تنتهج دائماً المواقف السلمية وتستأنس جداً بالروايات التاريخية المشيرة لفريضة التقية ، وتحتج على الثائرين على الحكومات الظالمة بها عند المناظرة ، وتجعلها نصوصا لا تأتيها الباطل أبدا ، فهي تطرد كل فكرة ومبدأ يدعو للجهاد والتحرر والتكاتف والوحدة مع كل الوقائع التاريخية والنصوص الشرعية
فالسيستاني ينكرُ مؤتمر النجف ، ويعتبره من تلفيق الخيال وبدع أهل السُنة والوهابية ومن كبائر الذنوب التي تجر الى الفتنة وقد صرح وكلائه بذلك بمحافل عدة
موضوع منقول