"اخرجوا فلن تكونوا أبدا نملا..فالنمل وحده هو الذي قبل من النملة نصيحتها بدخول الجحور خشية أن يحطمها جيوش الغادرين".
"ليسمع الظالمون صوتهم وليبرئوا ذمتهم أمام الله تعالي الذي لا يقبل عذرا من متخاذل في مثل تلك المواقف".
"أنه لولا مافرض علينا من المطاردات التي ألجأت من ألجأت منا لمفارقة الأوطان، وتضييق ألزم البيوت، وأسنان تقدمت، وعظام علي وغيرهم، وذلك بعد أن حوصر المستضعفون منهم، وبعد أن أحيط بهم بأيدي الظالمين منا مجاملة منهم للمجرمين.الزمان والنازلات قد وهنت، لرأيتمونا في الطليعة ومقدمة الركب نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، درءا للشرور التي استفحلت".
اخرجوا علي نية الأخذ علي يد الظالم قبل أن يخرج غيركم ممن لا يرقبون إلاً ولا ذمة من ملاحدة وشيوعيين، اخرجوا فدخول الجحور غير جائز لغير النمل ، اخرجوا وانفروا علي وعد الله لكم، وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلي الله عليه وسلم ،واخرجوا وانفروا فماذا تنتظرون وماذا تأملون، بعد أن نزفت الكرامة واستبيحت المحارم، واسترخصت الدماء، وانتهكت الأعراض، وزورت الإرادة، وكذب القادة، وتحروا الكذب تحريا كانوا فيه عند الله من الكاذبين.
: "ماذا تنتظرون بعد أن نطق فيكم الرويبضة، وسيق الأبرار إلي السجون، وطورد العلماء والمفكرون كل مُطرَّد، وخُوِّن الأمين، وائتمن الخائن، وصار فينا المعروف منكرا، والمنكر معروفا، حتى حُرِمت الأمة من خيراتها وأقواتها وكنوزها، فسرق ذلك كله استرخاصا واستهانة ليمد به اليهود، إعانة لهم على جرائمهم في المسلمين المستضعفين في غزة والضفة وعرب 48
بهذه الكلمات انتفض علماء الازهر لكرامة شعبهم
بهذه الكلمات شحذوا الهمم للخلاص من الفراعنة
ليقولوا لشعبهم نحن منكم واليكم ونحن نعيش همومكم قلبا ولسانا
اما مراجع النجف الصامتون النائمون المداهنون المدلسون
لم تجاهد ضد الظلم باي شكل الا فقط عندما تتهدد مصالحها
فلم نسمع المرجعيه احتجت على ايران بالسماح لها بتدفق مياه المجاري والاوساخ في الانهر الجاريه الى العراق
المرجعيه لم تحدد موقفها حتى من الإحتلال بل تسميها قوات الائتلاف وتستقبل برايمر ورامس فيلد وكل ممثل للائمم المتحدة
المرجعيه الدينيه اصبحت جسرا آمنا للسياسيين اللصوص السراق( كسارق مصرف الزوية) في تمرير مخططاتهم ودعم تلك المرجعيه للبعض وهم من غير الكفوئين ولا الوطنيين انما هو دليل على ان مخططات هدم العراق
وقوته فماذا يعني سكوت المرجعيه المطبق على عمل تلك الحكومه وهي تعبث بالشعب وتسرق امواله, فقد تقاسمت المرجعيه سرقة الشعب مع الحكومه فالاولى تسرق اموال الاضرحه والخُمس والثانيه تحلب النفط وتودع امواله في مصارف اوروبيه خاصه بهذا الوزير او ذاك, والمواطن المضروب على قفاه لازال مؤمنا بالمرجعيه التي تؤيد في الخفاء او في العلن بعض الفرقاء السياسيين وتدعي في الوقت نفسه انها بعيده عن السياسه وامور الحكم, وقد تعب العراقيون من مراوغة المرجعيه