العراق ينادي ويخاطب اصحاب الضمير الحي ويستذكرمصيبة أبي الاحرار (ع)ويجددها ولكن لاحياء لمن تنادي.
العراق الحبيب الذي عشنا فيه وتربينا في احضانه وسكنا في داره وتعلمنا من التاريخ وعلى مرالعصور ان الرجال تعرف بمواقفهم ووقوفهم ضد الطغاة والمتجبرين ...........................
وكذلك اقوال الائمة المعصومين(عليهم السلام)والانبياء والمرسلين(سلام الله عليهم)بحق هذه الارض الطيبة ،وفي بقعة طاهرة من بقاع العالم عرفت بالشجاعة والنصر الابدي والقيام ضد حكام الجور والتسلط الدنيوي المتسافل الذي من الرجال اشباه الرجال باعوا دنياهم باخرتهم .
وكذلك تلك الارض المقدسة والبلاد الطيبة اخرجت ثوارا وابطالا وكذلك علماء ومفكرين سقوا من منهل ومجرى بلادهم واستزادوا وازادوا بالعلوم كافة ،وهذه الارض هي كربلاء المقدسة و هذا البلد هو العراق .
فعندما قرات ماقاله الامام الحسين(عليه السلام) : (ماخرجت اشرا ولابطرا ولكنني خرجت في طلب الاصلاح في امة جدي رسول الله.....) فقلت خروج الامام الحسين(ع)هو كان فقط لطلب الاصلاح ام يوجد شيء اخر؟
فعندما قرات كتب العلماء والمفكرين وتوصلت الى نتيجة هو ان المجتمع وصل الى حد ان الصلاة ضيعوها والحرمات حتكوها والانفس قتلوها واخرها الاستنجاد بابي الاحرار(ع)وارسال الرسال له وان اقدم ياابن رسول الله فقد كذا وكذا...،وان يزيد فعل كذا وكذا والى النهاية الحادثة ..................
فقلت هل يوجد الان يزيد(عليه اللعنة) ويوجد حسين(عليه السلام)؟؟؟
فقلت نعم الان كل من خرب ودمر وقتل وهتك الاعراض والانفس منذ ذلك الزمان والى دخول قوات الاحتلال لعراقتنا الحبيب والى هذا اليوم هو يمثل يزيدوجيش يزيد،وكل القاده والعلماء الذين دافعوا عن الحرمات ووقفوا ضد الطغاة فانهم ساروا على درب الحسين(ع).
ولكن؟؟؟آه آه آه.... من الذين فعلوا كيزيد بل اكثر فعندما كنا نسمع ونقرأ ان الحسين (ع)قد قطع راسه واصحابه واهل بيته(ع) فعلوا بهم نفس الشيء كنا نقول (ما اقصى قلوبهم فكيف يفعلون ذلك...)والان الدخلاء والعملاء ورجال الدين والساسة فعلوا نفس يزيد وقومه بل اكثر واكثر .
واذا كنا صحيح نستذكر مواقف الحسين واهل بيته واصحابه(سلام الله عليهم)ونذم اعدائه فيجب علينا كعراقيين اولا وكمسلمين ثانيا ان نذكر عراقنا الحبيب
انه يستصرخنا كل يوم وليله ويقول بلسان حاله(كفى قتل وكفى سرقة ثروات واموال وكفى عمالة وكفى دنائة وكفى تزييف الحقائق وكفى تضييع للشعب وكفى وكفى وكفى ...)
فاي كلام اقول واي كلمات يقول عراقنا الحبيب لشعبه ،الفساد كثير والافسد منهم اكثر الان فمن رجل الدين الفاسد والذي وصل الحال به ان يزني من يمثله ومرجعه يرضى بذلك وهو (( السيستاني المرجع الزاني ابو كرون )) اذا في الحديث انه:
(( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث)
((الديوث هو الذي يدخل الرجال على حرمتهُ بحيث يراهم ولا يبالى ,كأنه ليَّن نفسه على ذلك. ويقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه ديوثٌ:لأنه ذَلَّل نفسه وروضها على ذلك وقَتَلَ غَيْرَتَهُ, فأصبح بليداً لا يبالى بما تفعلُ نساؤه , ولا ينكرُ
السوءَ على أهله ولا يُغيَّرُالمنكر )) واتباع السيستاني رضوا بأفعال السيستاني المرجع الزاني ابو كرون ووكلائه واتباعه بعدم اعتراضهم على زنى وكلاء ومعتمدي السيستاني بنسائهم ونساء جلدتهم ورضاهم على مااقترفوا من جرائم بحق الدين والمذهب ولازالو يهادنون وينعقون مع ناعقهم الأكبر السيستاني ووكلائه ومعتمديه الفاسقين .
وأما الساسة والعملاء فكثيرون هذا اليوم فمن رئيس الوزراء
((نوري المالكي ابن الحفافة اليهودي الاصل)) الى اقل منصب في دولة الجور والظلم ،وكذلك الاحتلال والذي نشرت وثائق من موقع ويكليكيس وعددها 1500 وبعدها1400وثيقة وتذكر جرائم اليهودي الاصل ومواقف الزاني وكثيرون من الفساق الفجره .
فشكوانا الى الله تعالى ومنه الخلاص من الظلم والجور والله عليم حكيم .